كيف تتميز ؟؟؟

لا شك أن كل إنسان يهدف إلى أن يكون متميزا بارزا في عمله وحياته.
وكل يوم تتولد لدى الإنسان العديد من الأفكار الرائعة التي من الممكن أن تحقق له
النجاح والتميز ، ولكن الغالبية العظمى منا يتركون هذه الأفكار دون أدني قدر من
الاستغلال .

لذا عليك فقط أن تبدأ العمل على استغلال فكرتك بمجرد أن تجدها وستجد نفسك
تنجز الكثير والكثير من الأشياء الرائعة.

اجتهد من أجل الوصول إلى التميز في عملك لا الكمال ، إننا نهدر الكثير من الوقت
والمال في محاولة الوصول بشيء ما إلى الكما ل، وتنتهي هذه المحاولات دون الوصول
إلى شيء على الإطلاق .

من السهل أن يستغرق الإنسان مجهوده في شيء محاولا الوصول به إلى الكمال،
لكنه سرعان ما يكتشف أن الأمر ليس سهلا وأنه لا يمكنه ذلك.

أما اذا سعى الإنسان إلى التميز في إنتاج منتج ، أو إدارة مشروع، أو في وظيفته،
أو حتي في علاقاته مع الآخرين .. فان ذلك سيعطيه أفضلية كبيرة ونجاحا على المستوي
العملي والشخصي.

والتميز يثمر الإبداع والابتكار ولن يتحقق إلا بالإتقان في العمل حتي ينجح نجاحا
متألقا متميزا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم العمل أن يتقنه ) ( رواه الطبراني ) .



الكثيرون ينجحون ولكن القليلون هم المتميزون وأدواتهم للوصول لذلك هي :

- تحديد الهدف
- السعي نحو تحقيق الهدف من خلال التعليم والتدريب
- الإخلاص
- الإتقان فيما يقوم به
- الإعداد الجيد للوصول إلى النتائج المرجوة

أسس التميز .

وترتكز الصفات الرئيسية لتحقيق التميز على :

أولا: الطموح: وهو الرغبة في أخذ المبادرة لتحقيق أهداف عالية

ثانيا: الرؤية: الاحتفاظ بنجاحات مستقبلية طويلة المدي كدليل ثابت

ثالثا: الثقة: الاقتناع بأنك تستطيع تحقيق ما تريده

رابعا: القدرة على معالجة المخاطر: الثقة في قدراتك لمعالجة أي خطر يواجهك
وكن مستعدا دائما لانتهاز الفرص أكثر من كونك في المكان الآمن.

خامسا: القيادة وبذل الطاقة : القدرة على تركيز القوي العقلية والبدنية

سادسا: النقد الذاتي: واجه الأخطاء والفشل وتعلم من كل منهما

سابعا: الادارة الفعالة: القدرة على تحريك الآخرين لتحقيق طموحات المجموعة أو الهيئة
التي تعمل بها.

أن التعرف على أسس التميز تقودك إلى النجاح والتميز.



لماذا لا نصبح من الناجحين المتميزين المبدعين ؟


كيف ينجح بعض الناس بسرعة؟

السر في ذلك هو أنهم أخذوا ما يلزمهم من التعليم والتدريب والخبرة ، ووضعوا
الخطط ، وركزوا على أولوياتهم وبدءوا في تنفيذ أعمالهم بهدوء….
وعندما واتتهم الفرصة استغلوها فأصبحوا من الناجحين المتميزين يلتفت الآخرون إليهم.

يركز الناجحون المتميزون على الأشياء الإيجابية التي قاموا بها، بينما يميل الفاشلون
إلى التركيز على السلوكيات السلبية التي اقترفوها.
لذا عليك بعد أن تنتهي من مهمة أو نشاط معين معرفة الجوانب الإيجابية فيه ، واستخدامها
كقوة دافعة تزيد من ثقتك بنفسك.

واصل السير في طريقك بعد أن تحقق النجاح ولا تفقد القوة الدافعة لديك، ولا تبطئ من
خطواتك. فعندما يستمر الإنسان في طريق تحقيق أهدافه يتمكن من الوصول إليها ، أما إن
توقف فيصبح عليه أن يبدأ من جديد. فالعديد منا يتوقفون ويعودون إلى نقطة البداية بعد تحقيق أي نجاح حيث يصيبهم الغرور والكبر مما يعيقهم عن التقدم.

إن الكمال لله وحده، وليس على الإنسان إلا أن يسعى مستخدما إمكانياته ومواهبه وقدراته على التعلم والتدريب حتى يصل إلى التميز ، وليكن هذا التميز دافعا وحافزا ينقله من نجاح بارز إلى نجاح متألق يبرز فيه ما وهبه الله له من ملكات وقدرات وهبات تحقق له النجاح والتفوق، فيصبح نموذجا لمن يريد أن يسعى إلى التميز